السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي خلق الخلق فألهمه وخلق الإنسان فعلمه وكرمه
أوالصلاة والسلام على خير الأنام حبيب الرحمن سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الكرام
أما بعد.......
ما لايعلمه الكثيرون ان الاستغفار لله تعالى من
الذنوب هو مفتاح لكل طلب ورزق ان شاء الله.
فالله سبحانه وتعالي يقول في سورة نوح :
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..
اذن الاستغفار سبب لنزول المطر
الاستغفار سبب لمسح الذنوب
الاستغفار سبب للرزق والمال
الاستغفار سبب للحصول على الذرية
الاستغفار سبب للحصول على النعيم
وهذا كلام الرحمن وليس كلامي كما هو واضح في سورة نوح .
وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
ففي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه
أن رسول الله قال:
"إن الشيطان قال:
وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم
فقال الرب تبارك وتعالى:
وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني".
أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد..
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
قال الله تعالى:
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك
بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"
رواه الترمذي
دعونا نكثر من الاستغفار عن ذنوبنا حتى
ينفعا الله بما رزقنا ويزيدنا من رزقه
دعاء سيد الاستغفار :
روي البخاري عن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ [رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح].