أحمد حسن
في الوقت الذي لم يتأكد فيه حتى الان نية ادارة الاهلي في تجديد عقد
احمد حسن لاعب وسط الفريق وكابتن المنتخب الوطني بعد اصابته بالرباط
الصليبي في سبتمبر من العام الماضي رغم ان اللاعب عقده ينتهي في الموسم
الحالي الا ان اللاعب قرر اقحام نفسه في ازمة جديدة قد يكون هو الخاسر
الاكبر منها بالهجوم على من هاجموا مدربه البرتغالي مانويل جوزيه وبشكل
اخص ابراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك في محاولة من جانبه لمغازلة البرتغالي
مانويل جوزيه المدير الفني للفريق لانه الوحيد الذي يملك قرار التجديد
لحسن رغم تجاوزه للعام الخامس والثلاثين من عمره الا ان اقدام احمد حسن
على هذه الخطوة بالهجوم على من هاجموا جوزيه قد تكون لها عواقب عديدة رغم
انه لم يشر الا لاسم ابراهيم حسن صراحة لكن اقحام نفسه في الازمة مع مدير
الكرة بالزمالك سيكون هو الخاسر الاكبر منها خاصة بعد فشل الجميع في الدخول
في مواجهات مع ابراهيم حسن بداية من هادي خشبة مدير الكرة السابق وسيد
عبدالحفيظ مدير الكرة الحالي وعدلي القيعي مدير التسويق بالنادي.
ورغم
انه ليس من حق احمد حسن كلاعب وكابتن المنتخب الوطني ان يهاجم احد من اجل
مدربه الا انه وضحت رغبته في استعادة بريقه الاعلامي الذي اختفي عنه الايام
المقبلة ليصر اللاعب على الدخول في صدام مع ابراهيم حسن رغم ان الرد على
تصريحات مدير الكرة بالزمالك من الاولي ان يرد عليها مدير الكرة بالاهلي
سيد عبدالحفيظ الذي احترم تاريخه مع القلعة الحمراء وفضل الابتعاد عن اي
ازمات يعرف مقدما انه سيكون الخاسر منها واراد ان يكون احمد حسن هو حامل
لواء الدفاع عن جوزيه ضد ابراهيم حسن رغم ان الامر لم يتجاوز تصريحات من
الثنائي سواء من المدير الفني للاهلي او مدير الكرة بالزمالك وهي اساليب
متبعة في كل الدول الكروية ونوع من الحرب النفسية بين القائمين على الاجهزة
الفنية المختلفة.
واللافت للنظر ان هذه ليست المرة الاولي التي
يقحم فيها احمد حسن نفسه في ازمات بعد ان حمل هو الاخر مسئولية الدفاع عن
اللاعبين الكبار بالاهلي بعد الانتقادات التي وجهت لهم بسبب تراجع النتائج
للفريق الاحمر وانتقد كل الاصوات التي وجهت نقد للنجوم الكبار في الوقت
الذي لم يرد فيه ابوتريكة وبركات ووائل جمعة على تصريحات وجهت لهم.
ومع
عودة جوزيه الذي لم يقدر حسن على اثارة اي مشكلة في وجوده يرد الآن على من
يهاجموه في محاولة لتجميل الصورة مع المدير الفني على امل البقاء في
القلعة الحمراء لموسم اخر.