الى أهل الإيمان ندائات الرحمن من آيات القرآن ::هام للجميع::

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاه و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على اله و اصحابه اجمعين

قبل ما اقول حاجة عن الموضوع احب اوضح إن الموضوع بإذن الله مش هيبقى موضوع فردي ولا بمجهود عضو واحد...الموضوع مجهود جماعي وانا حبيت انه يكون حاجة جديدة من باب تنشيط القسم ويارب يعجبكم

الفكرة باختصار اننا هندور على كل لفظ ربنا بيخاطبنا بيه في القرآن الكريم زي (يا أيها الذين أمنوا) (يا أيها المؤمنون) (يا أيها الناس) ده لفظ نداء للمسلمين يخاطبهم به ربهم ولازم نعرف ان دي رسالة ربنا لينا فلازم نبحث و نفتح صندوق البريد الخاص بنا و هو ( القرآن ) ، و نشوف ربنا قال عننا ... فيقول الله عز و جل (كتاب فيه ذكركم)

عشان كدة حبيت اعلم نفسى و اخواتى فى الله ما يطلبه منا ربنا فى القرآن ففكرت اننا فى كل حلقه نختار آية من أي سورة فيها واحد من الألفاظ دي و نجيب شرح له يكون بسيط وميسر وواضح من أي كتاب تفسير زي الجلالين او أيسر التفاسير

ده الموضوع افتكر انه بسيط وان شاء الله بتعاونكم معانا هيكون ممتع

وفي النهاية أحب أّذكركم ونفسي ببعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

عن سَهْل بنِ سَعد رَضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النَّبيَّ صَلى اللهُ عليْه وسلم قال لعليٍ رضي اللهُ عنهُ
فو اللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ
ـ متفق عليه ـ

عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُعنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال
مَن دَعَا إلى هُدَى كانَ لـَهُ مِنَ الأجْرِ مِثلُ أُجُورِ مَنْ تبعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أجُورِهِم شَيئْاً
ـ رواه مسلم ـ

قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليْه وسَلَّمَ
إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ وَأَهْلُ السَّمَواتِ والأرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ في حُجْرِهَا وَ حَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ على مُعَلِمِي النَّاسِ الخَيْرَ
ـ رواه الترمذي ـ

[b]ومصداقا لقوله تعالى [/b]

[b]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال 24

[/b]

[b]فاسمع لها أيها المؤمن وأنصت لها جيدا فهي إما أمر يأمرك به ربك أو نهي ينهاك عنه ربك .[/b]

و يارب تقبل منا و اقبلنا ووفقنا للطاعه

» فرصة للجميع متتعوضش بسهولة
» لا يؤخذ القرآن عن مصحفي ولا العلم عن صحفي
» كتاب يحتوى على كل ما يجب ان يعرفه المسلم عن دينه "تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم ويليه أحكام تهم المسلم"