10 اختراعات إسلامية اعتبرتها شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية هي الأساس في تشكيل العالم الحديث، وهى علم الجراحة والقهوة وآلة الطيران البدائية وإنشاء الجامعة وعلوم الجبر والبصريات والموسيقى، فضلا عن فرشاة الأسنان وآلات الرفع والمستشفيات على التوالي.
وذكرت الشبكة في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، "إن المسلمين هم أصل جميع الأفكار والأِشياء التي يتم استخدامها في العالم الحديث، وأنهم القاعدة الأساسية لكل شئ بدءاً من الدراجة إلى الآلات الموسيقية".
وجاء في التقرير أنه سيتم الاحتفال بتوقيع كتاب "المنسي"، الذي يعرض "١٠١ اختراع إسلامى" خلال ١٠٠٠ سنة من تاريخ التراث الإسلامي، ونقلت الشبكة عن رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة بلندن، مؤلف الكتاب، سليم الحسيني قوله: "إن هناك فجوة في معرفتنا، فنحن دائما ما نقفز عبر التاريخ من عصر النهضة إلى الإغريق دون النظر في بقية العصور".
واعتبر الحسيني أن أهم عشرة اختراعات ساهمت بها الحضارة الإسلامية في تقدم الحضارات الغربية هي: العمليات الجراحية إذ استخدمت أوروبا موسوعة "الزهراوى" في علم الجراحة كمرجع طبي على مدار ٥٠٠ سنة، فضلا عن إجرائه أول عملية قيصرية، كذلك كان إنشاء أول مستشفى طبي في العالم، هو مستشفى أحمد بن طولون تأسس بالقاهرة عام ٨٧٢، والذي كان يقدم خدمات علاجية بالمجان.
والقهوة كثاني أهم الاختراعات الإسلامية، فترجع إلى اليمن في القرن التاسع، حيث كانت تساعد المتصوفة على التفاني في العبادة.
وتعود فرشاة الأسنان بشكلها المتعارف عليه الآن إلى "السواك"، الذي أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، باستخدامه لتنظيف الأسنان وإنعاش الفم، حتى إن معاجين الأسنان الحديثة تستخدم مواد مشابهة للسواك في تركيبها، مشيرا إلى أن الكثير من أساسيات البنادق الآلية الحديثة تم استخدامه لأول مرة في العالم الإسلامي بما في ذلك آلات الرفع.