ahmed mawad
الجنس : عدد المساهمات : 931 العمر : 35 نقاط : 2482 السٌّمعَة : 29 تاريخ التسجيل : 06/10/2009 الموقع : فى المنيا بدرس تاريخ الميلاد : 31/07/1989
| موضوع: سيارة تمشى بالكهرباء الخميس مارس 04, 2010 1:41 pm | |
| تمكن مهندسان فلسطينيان من قطاع غزة -الذي يعاني من الحصار المشدّد- من تحويل إحدى السيارات التي تعمل بوقود البنزين للعمل من خلال الكهرباء، وذلك في ظل تقنين إدخال قوات الاحتلال للوقود إلى القطاع، وتوقف حوالي 80% من السيارات. ويأتي الابتكار الفلسطيني الجديد بعد تمكّن الفلسطينيين من تشغيل سياراتهم من خلال خلط زيوت الطهي مع السولار، لتكون وقودا للسيارات على الرغم من الرائحة الكريهة التي تصدرها السيارات جراء سيرها على هذا الوقود والمخاطر الصحية والبيئية التي تحدثت عنها بعض الجهات المراقبة، إلاّ أنّ هذا الابتكار الجديد ليس له مخاطر بيئية، بل هو رفيق بالبيئة ويجنب الجوّ العوادم المنبعثة من وقود السيارات. واشترك في تحويل هذه السيارة -وهي من نوع "بيجو" فرنسية الصنع- كل من المهندسين وسيم الخزندار وفايز عنان؛ حيث نجحت تجربة سيرها في شوارع مدينة غزة لمدة أسبوعين بشكل طبيعي. التحويل يتكلف 2500 دولار وقال الخزندار، وهو صاحب محل لتجهيز شواحن الكهرباء والبطاريات، إنّ الفكرة جاءت مع حدوث أزمة الموصلات وانقطاع الوقود، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة. وأضاف الخزندار لوكالة "قدس برس"، أنّ تحويل أية سيارة إلى هذا الطراز يكلف 2500 دولار، وأنه وزميله عنان يسعيان إلى تطوير المشروع. وأوضح المهندس الفلسطيني أنه قام بتغيير نظام السيارة بالكامل؛ حيث أصبحت تسير على الكهرباء بدلا من الوقود، وعمد إلى وضع عدد من البطاريات التي يتم شحنها من أجل تشغيل السيارة من خلال جهاز تحكم يتم وضعه بجانب مقود السيارة وساعة لمعرفة السرعة والشحن. وقال الخزندار "إنّ ما توصل إليه هو أنه إذا تم شحن السيارة لمدة سبع ساعات فإنها تسير مسافة 180 كيلومترا بسرعة 100 -120 كيلومتر في الساعة". التطبيق على السيارات الصغيرة وأشار إلى أنّ هذه الفكرة تم تطبيقها حاليا على السيارات الصغيرة، ولكن يجري العمل من أجل تطبيقها على السيارات الكبيرة والشاحنات أيضا. ومن جهته؛ قال المهندس عنان لوكالة "قدس برس" "إن الحاجة أمّ الاختراع، وإننا كشعب فلسطيني لن نخضع للحصار ولن نستسلم له طالما أنّ هناك عقولا فلسطينية تفكر وتبتكر، وإننا حتما سنصل إلى ما نريد"، وفق تأكيده. وأضاف عنان بثقة "صحيح أنّ تكلفة تحويل أية سيارة (لهذا النظام) عالية (2500 دولار)، ولكن إذا نجح هذا المشروع فإننا قد نستغني عن الوقود (بثمنه) المرتفع جدا عندنا إن وُجد، كما أنّ شوارعنا لا تحتاج لسرعات كبيرة نظرا لصغر مساحة القطاع وزيادة عدد السيارات على طرقاته". وقال المهندس وسيم الخزندار صاحب المركبة وهي من نوع "بيجو "إن الفكرة جاءت في ظل أزمة الوقود والتغلب عليها.. إن مركبتي كانت تشغل على البنزين وفي ندرة البنزين فكرت أن أشغل المركبة على بطاريات الكهرباء؛ حيث قمت بفك مولد البنزين وتركيب مولد كهربائي وبطريات للشحن لتشغيل المركبة، والحمد لله السيارة اشتغلت وما في أية مشكلة وتسير بنفس قوة أية سيارة". فرحة وإعجاب في غزة وقال الخزندار "إنه قوبل بمشاعر الإعجاب من المواطنين، وإن هناك الكثير منهم يفكر في تحويل مركباتهم على الكهرباء، مطالبا أصحاب المركبات بعدم استخدام السيرج لأنه يسبب الكثير من الأمراض". وأضاف المهندس فايزعنان الذي شارك صاحب المركبة في نظام التحكم الإلكتروني والكنترول "لقد تم تحويل هذه المركبة من بنزين إلى مركبة تسير على بطاريات الكهرباء وتم تركيب مولد "اي سي" 3 فاز، وهو فكرة جديدة، وبطريات وجهاز "انفيرتر" يأخذ الكهرباء ويحولها 3 فاز للمولد"، مشيرا إلى أن نسبة النجاح كانت 97%"، وأعرب عنان عن استغرابه من عدم تبني هذه الفكرة عالميا؛ حيث إنها صديقة للبيئة ولا تتسبب بأي أضرار. وتمنى عنان على السائقين بأن يقلعوا عن استخدام السيرج باعتباره مضرا بالبيئة، مؤكدا استعداده أن يخدم المواطنين بأقل التكاليف. | |
|