مفتي الديار المصرية يفتتح ألذات والآخر بكلية دار العلوم بالمنيا

افتتح الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ضيف شرف المؤتمر السادس عن الذات والآخر في الثقافة الإسلامية الذي تنظمه كلية دار العلوم جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والدكتور ماهر جابر محمد رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور محمد عبد الرحيم عميد الكلية والدكتور محمد الريحاني وكيل الكلية وأمين المؤتمر.حضر الافتتاح الدكتور احمد ضياء الدين محافظ المنيا وكوكبة من 150 عالماً يمثلون 25 دولة عربية وإسلامية يناقشون أكثر من مائة بحثاً في 15 جلسة في سبع محاور علي مدى ثلاث أيام .أكد الدكتور ماهر جابر محمد رئيس جامعة المنيا في كلمته إلي أن العولمة خلقت أشكالا جديدة من عدم المساواة وأثارت صراعاً بين الثقافات أكثر مما أدت إلي تعدد ثقافي يسهم في التفاهم والتقارب بين الحضارات حتي أن بعض القوي خلطت بين الإسلام والإرهاب فنصبت نفسها عدوا لإسلام في مجال محاربتها للإرهاب ولسوء الحظ فقد زادت الهوة بين المنتصرين والخاسرين في العولمة حتي رأي البعض ثقافتهم مهمشة وان عقائدهم الدينية لا تحترم .وأشار إلي أن العرب لديهم كل المقومات الثقافية والفكرية والدينية فلدينا تاريخ حضاري بلغ شأناً عظيما في بناء نهضة هذا العالم .وأشار الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية في كلمتة إلي أن منهج الوسطية بين الإفراط والتفريط يجعل الإنسان يطلع علي ذاتة وهو مبني علي الحب وهو عطاء وهو ما علمه لنا الرسول (ص) وهو ما نقرأه في سيرتة وسيرة أصاحبة الكرام وأضاف إلي أن التكامل هو الأساس عند المسلمين فالرجل والمرآة من عبقرية العربية يطلق عليهم إنسان وليس فيها مذكر ومؤنث والذات والأخر بينهما علاقة مبنية علي التعددية والتكامل والثقافة العربية الإسلامية كنز مخفي يطلع علي منهجهم ولا يقف عند مسائلهم فيجب علينا في كل عصر أن نقف علي ما نحن فيه.وأضاف اللواء المحافظ في كلمتة 8 معاير تجسد إطار منظومة عامة تتمناها الوطن والمحافظة والجامعة لإثراء الفكر بصفه عامه في التعامل مع الأخر فهماً وخططاً وموضوعان .وأشار إلي ضرورة البدء في نبذ أي تطرف لنبذ الآخر فالحياة لأتسمح بذلك فالتطرف هو الحظر الحقيقي الذي ينال من الذات والآخر وأخر في فكرنا وأسرنا ويومنا ومجتمعاتنا فهي غايات لا نغفل ذكرها ونعمل لترسيخها .وقال الدكتور محمد عبد الرحيم رئيس المؤتمر إلي ضرورة أن نخرج بتوصيات تؤكد هذا المفهوم للذات والأخر .